سجل يا تاريخ
إنه فى يوم السبت الموافق 27-4-2013
كانت زيارتى الأولى لاسكندرية ..
أول ما عدينا البوابات اللى أصريت إنى أصور كلمة اسكندرية اللى اتكتبت عليها ، كنت محتاجة حضن ..
أمانى كانت أكتر واحدة فاهمة طبيعة "التجربة الأولى" وكانت الوحيدة اللى مش بتتريق ، على إن فى انسانة طبيعية عندها 25 سنه إلا حاجة بسيطة ، لسة بتزور اسكندرية لأول مرة فى حياتها النهارده ..
كان فى سؤال غبى بعدها طبعا : هو فين البحر؟
مش هحكى عن التريقة ، بس اللى اتقالى اننا فى العامرية و ان البحر نشوفه كمان نص ساعة كده ..
كنت عايزة أصور كل حاجة .. أمانى قامت بالواجب طبعا مع ان هذا لم يمنعنى من بعض الصور بكاميرا الموبايل التعبانة نوعا ،
بعد شويه حويت قاللى شايفة البحر؟
بصيت قدامى ، لقيته ..
بحر اسكندرية ..
لحظة ما شفت البحر اتأكدت إن ليا جذور سكندرية ، برغم أبويا القاهرى أبا عن جد لآخر أسلافه ، وأمى الصعيدية أبا عن جد لآخر أسلافها ، حسيت وقتها إن جذورهم مش بالضرورة تكون جذورى ، ممكن تكون الجذور حاجة من ضمن الحاجات اللى بختلف فيها عن أهلى ، أنا بالقطع سكندرية الأصل .. سكندرية الروح و كفى .
مكانش فى كلام كتير مع البحر بس كان فى كلام كتير اتقال قدامه ، وكلام أكتر متقالش ، وكان فى غنا ..
شهقة الموجة الأولى اللى بوظت رجل البنطلون واضطرتنى للتشليح قليلا .. الحفا عالصخر .. الميه .. حالة من البهجة ..
الشاى بلبن على "ساعة لقلبك" عالبحر .. والسندوتشات اللى اتهرينا تريقة بسببها و نفعت فى الآخر ..
الضحك .. الضحك الكتير فشخ بقى ..
لما يحيى جابلنا غزل البنات وكلناه عالبحر ، كان حاجة مش ممكن تتوصف ، يمكنك لو بتميل لتسطيح الأشياء و عدم تحميلها أكثر مما تحتمل ، أن تدعى إن غزل البنات مش ممكن طعمه يختلف من مكان للتانى لأنه فى النهايه " سكر " .. خلصنا ..
ولكن السكر مع ريحة الملح فى الهوا .. بيبقى أحلى .. ومن غير ريحة الملح ، غزل البنات بتاع امبارح كان أحلى غزل بنات كلته فى حياتى ..
العمارات اللى الرطوبة و الملح نحتتها وشققتها واللى شكلها بيوحى إنها " هتقع كمان تلت ساعة بالظبط" على رأى حويت ، كانت جميلة .. المية المدلوقة عالأرض ، برك صغيرة جمب الرصيف كان ليها قدسية ، فقط لأنى كنت بحس انها ممكن تكون ميه مالحة ..
واحنا مروحين مسمحتش لنفسى اتضايق اننا مروحين ، قررت إنى هاجى تانى قريب ، وقررت إنى غالبا هعيش هنا لوحدى فترة لا بأس بها من حياتى .
إنه فى يوم السبت الموافق 27-4-2013
كانت زيارتى الأولى لاسكندرية ..
أول ما عدينا البوابات اللى أصريت إنى أصور كلمة اسكندرية اللى اتكتبت عليها ، كنت محتاجة حضن ..
أمانى كانت أكتر واحدة فاهمة طبيعة "التجربة الأولى" وكانت الوحيدة اللى مش بتتريق ، على إن فى انسانة طبيعية عندها 25 سنه إلا حاجة بسيطة ، لسة بتزور اسكندرية لأول مرة فى حياتها النهارده ..
كان فى سؤال غبى بعدها طبعا : هو فين البحر؟
مش هحكى عن التريقة ، بس اللى اتقالى اننا فى العامرية و ان البحر نشوفه كمان نص ساعة كده ..
كنت عايزة أصور كل حاجة .. أمانى قامت بالواجب طبعا مع ان هذا لم يمنعنى من بعض الصور بكاميرا الموبايل التعبانة نوعا ،
بعد شويه حويت قاللى شايفة البحر؟
بصيت قدامى ، لقيته ..
بحر اسكندرية ..
لحظة ما شفت البحر اتأكدت إن ليا جذور سكندرية ، برغم أبويا القاهرى أبا عن جد لآخر أسلافه ، وأمى الصعيدية أبا عن جد لآخر أسلافها ، حسيت وقتها إن جذورهم مش بالضرورة تكون جذورى ، ممكن تكون الجذور حاجة من ضمن الحاجات اللى بختلف فيها عن أهلى ، أنا بالقطع سكندرية الأصل .. سكندرية الروح و كفى .
مكانش فى كلام كتير مع البحر بس كان فى كلام كتير اتقال قدامه ، وكلام أكتر متقالش ، وكان فى غنا ..
شهقة الموجة الأولى اللى بوظت رجل البنطلون واضطرتنى للتشليح قليلا .. الحفا عالصخر .. الميه .. حالة من البهجة ..
الشاى بلبن على "ساعة لقلبك" عالبحر .. والسندوتشات اللى اتهرينا تريقة بسببها و نفعت فى الآخر ..
الضحك .. الضحك الكتير فشخ بقى ..
لما يحيى جابلنا غزل البنات وكلناه عالبحر ، كان حاجة مش ممكن تتوصف ، يمكنك لو بتميل لتسطيح الأشياء و عدم تحميلها أكثر مما تحتمل ، أن تدعى إن غزل البنات مش ممكن طعمه يختلف من مكان للتانى لأنه فى النهايه " سكر " .. خلصنا ..
ولكن السكر مع ريحة الملح فى الهوا .. بيبقى أحلى .. ومن غير ريحة الملح ، غزل البنات بتاع امبارح كان أحلى غزل بنات كلته فى حياتى ..
العمارات اللى الرطوبة و الملح نحتتها وشققتها واللى شكلها بيوحى إنها " هتقع كمان تلت ساعة بالظبط" على رأى حويت ، كانت جميلة .. المية المدلوقة عالأرض ، برك صغيرة جمب الرصيف كان ليها قدسية ، فقط لأنى كنت بحس انها ممكن تكون ميه مالحة ..
واحنا مروحين مسمحتش لنفسى اتضايق اننا مروحين ، قررت إنى هاجى تانى قريب ، وقررت إنى غالبا هعيش هنا لوحدى فترة لا بأس بها من حياتى .

