الثلاثاء، 10 سبتمبر 2013

الفرح لا يقبل القسمة أصلا

هى
تصر على أن
الدنيا حُلوة
والناس رائعون
وأن الحياة عرض تمثيلىّ رائع
تتخلله بعض الأخطاء التقنية
من الممثلين والمخرج على حد سواء
يمكننا
بالنظر إلى الصورة الكبيرة
وبالقليل من التصالح
التغاضى عنها
ولكنها
بعد انتهاء النقاش على المقهى
وإجماع الأصدقاء
والعابرين
وعامل المقهى حاد الطباع
على ثبوت تهمة السذاجة
وبعد الكثير من الزحام فى رحلة العودة
بعد الكثير من العرق
وصراخ الباعة والعابرين
والنظرات الوقحة
والمضايقات
والخلافات الطفيفة مع سائق الأجرة
على الأجرة
وعلى الطريق الأقصر للبيت ،
وفى البيت
فى حيز خاص جدا من التفكير
تعترف
العالم ليس بهذه الروعة
ولن يكون
طالما لم نتمكّن بعد
من اكتشاف طريقة
لاقتسام كعكات الفرح
وتوزيعها بالتساوى
على الناس


ليوسف ، وحده لا شريك له

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

قول ما بدالك