فى اللحظة التى تأكدت فيها من حبى لك ، كان فضل شاكر يغنى " أنا اشتقتلك "
بعدها بعام بالضبط ، وفى عيد حبنا الأول ، انقطعت الشوارع و الهواتف والسبل .. كانت قوات الأمن و الموت و القلق فى كل مكان .. أتذكر انقباضنا ، أتذكر استماتتى فى محاولة الوصول إليك ، وصولى إليك فعلا .. أحلام الحرية ، ورغبتى الخفية فى أن تفاجئنى بمكالمة من الميدان ، مثلا !
لم تنزل الميدان
وانفصلنا يوم الانتخابات الرئاسية
بعد اعتزال فضل شاكر الذى غنى لنا يوما " أنا اشتقتلك "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
قول ما بدالك