الجمعة، 23 مايو 2014

The great wall of despair

على يسار فِراشي، أمام باب الشرفة مباشرة بحيث يستقبل ضوء الشمس قبل ما عداه في الحجرة ويكون آخر ما يقع عليه نظري قبل النوم، وجدت عبارة " ليل الغريب ضلمة " مكانها عليه، وبعدها توالت العبارات تباعا ..
" أدخلنا في عمق التجربة واهتم بشؤونك الخاصّة " بانجليزيّة فجّة مُحَمّلة بغضب لا يمكن أن تضمره إلا لله، تتبعها "خصومة قلبي مع الله ليس سواه"،
ثم السؤال الأزلي العبثي مبتور الجواب أبدا " كل ده كان ليه؟"
ثم " هذا الوقت سيمر"، بشارة الأوقات العصيبة ونذير الأوقات الطيّبة،
ومثيلتها " قد كان هذا كلّه من قبل واجتزنا به"
وتنويه عابر بأن " العمر طَوِّل والسعادة قَلِيلَة "
وفوق كل هذا، وقبل كل هذا، كلمات يوسف الحانيات تربت جبهة الجدار وتكلل عاليه :  "ودليل الحب عمايل، وكلام الحب قليل" ، "إن يشا شئت وإن شئت يشا" و "اتجاهك اتجاهي مشينا ليه".


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

قول ما بدالك