على يسار فِراشي، أمام باب الشرفة مباشرة بحيث يستقبل ضوء الشمس قبل ما عداه في الحجرة ويكون آخر ما يقع عليه نظري قبل النوم، وجدت عبارة " ليل الغريب ضلمة " مكانها عليه، وبعدها توالت العبارات تباعا ..
" أدخلنا في عمق التجربة واهتم بشؤونك الخاصّة " بانجليزيّة فجّة مُحَمّلة بغضب لا يمكن أن تضمره إلا لله، تتبعها "خصومة قلبي مع الله ليس سواه"،
ثم السؤال الأزلي العبثي مبتور الجواب أبدا " كل ده كان ليه؟"
ثم " هذا الوقت سيمر"، بشارة الأوقات العصيبة ونذير الأوقات الطيّبة،
ومثيلتها " قد كان هذا كلّه من قبل واجتزنا به"
وتنويه عابر بأن " العمر طَوِّل والسعادة قَلِيلَة "
وفوق كل هذا، وقبل كل هذا، كلمات يوسف الحانيات تربت جبهة الجدار وتكلل عاليه : "ودليل الحب عمايل، وكلام الحب قليل" ، "إن يشا شئت وإن شئت يشا" و "اتجاهك اتجاهي مشينا ليه".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
قول ما بدالك